اشترى من رجل بيتا في داره بجميع حقوقه، وفوقه بيت آخر، هل يدخل البيت الأعلى في حقوق البيت الأسفل أم لا؟ فوقع (عليه السلام): ليس له إلا ما اشتراه باسمه وموضعه إن شاء الله تعالى ".
وكتب إليه (1) " في رجل اشترى حجرة أو مسكنا في دار بجميع حقوقها، وفوقها بيوت ومسكن آخر، يدخل البيوت الأعلى والمسكن الأعلى في حقوق هذه الحجرة والمسكن الأسفل الذي اشتراه أم لا؟ فوقع. (عليه السلام): ليس له من ذلك إلا الحق الذي اشتراه إن شاء الله.
وظاهر الخبرين أن المرجع إلى ما صدق عليه ذلك اللفظ عرفا، وظاهرهما عدم دخول البيت الأعلى في حقوق البيت الأسفل فلا يدخل في البيع.
ومما يشير إلى الرجوع إلى اللغة في أمثال ذلك ما رواه الثقة الجليل على ابن إبراهيم القمي في تفسيره (2) في تفسير قوله عز وجل (3) " له معقبات من يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله عن الصادق (عليه السلام) أن هذه الآية قرئت عنده فقال لقاريها: ألستم عربا، فكيف تكون المعقبات من بين يديه، وإنما العقب من خلف، فقال الرجل: جعلت فداك كيف هذا فقال: إنما أنزلت " له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله " ومن الذي يقدر بحفظ الشئ من أمر الله وهم الملائكة الموكلون بالناس. " ورواه العياشي في تفسيره أيضا، (4) وفي الخبر المذكور دلالة على وقوع