إلى اعتبار السنخية بين من يهتدي بهدى الكتاب، وبين الهداية الجائية من قبله، ولا تشمل العناية الإلهية الخاصة إلا الطائفة الخاصة.
وبالجملة: القوى والاستعدادات الموجودة في الطبائع: إما تصورت بالصور الشيطانية والسبعية والبهيمية، فهي خارجة عن إمكان الاهتداء بهدى الكتاب، وإما تكون باقية قابلة لأن يعد من المتقين، فهو من المهتدين بهدى الكتاب المبين إن شاء الله تعالى.