عن أمير المؤمنين (ثلاثون بنت لبون، وثلاثون حقة، وأربعون خلفة) بين ثنية إلى بازل عامها (1) (و) الخلفة (هي الحامل) وفي المبسوط: وقيل إنها التي يتبعها ولدها (2) وهو خيرة المقنع (3) والجامع (4) والمختلف (5). وفي المقنعة (6) والمراسم (7) والغنية (8) والإصباح (9) وخبر أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون ثنية كلها طروقة الفحل (10).
وكذا في خبر العلا بن فضيل عنه (عليه السلام) إلا أن في آخره: وأربع وثلاثون ثنية كلها خلفة طروقة الفحل (11) كذا في الكافي (12) ويوافقه الفقيه (13). وفي التهذيب: وأربع وثلاثون خلفة كلها طروقة الفحل (14) وقوله: " كلها طروقة الفحل، أو كلها خلفة طروقة الفحل " يحتمل أن يراد به كل من الأربع والثلاثين، وأن يراد كل منهما ومما قبلها، ولعله المتعين فيما في التهذيب. وظاهر طروقة الفحل فيه المعنى المعروف من بلوغها ذلك لا الحمل. وفي النهاية (15) والغنية (16) والإصباح (17): أنه روي ثلاثون بنت مخاض وثلاثون بنت لبون وأربعون خلفة، قال في النهاية: كلها طروقة الفحل (18).