حملوها على دية النفس، ويظهر الاتفاق عليه من المبسوط (1). (ويتعلق الحكم بالكسر وان لم يكن جرح) وفاقا للمبسوط (2). وخلافا للعامة حتى أن لهم في الهاشمة الخالية من الإيضاح وجهين، أحدهما: الحكومة، والآخر خمس من الإبل (3).
(السابع: المنقلة) بصيغة اسم الفاعل (وهي) كما في النهاية (4) والشرائع (5) والنافع (6) والجامع (7) والنزهة (8) (التي تحوج إلى نقل العظم) من موضعه إلى غيره. وفي المقنعة (9) والمراسم (10) والناصريات (11): التي تكسر العظم كسرا يفسده فيحتاج معه الإنسان إلى نقله من مكانه. وفي الوسيلة: ما تكسر العظم وتحوج إلى النقل من موضع إلى موضع (12). وفي الغنية (13) والإصباح (14): التي يحوج مع كسر العظم إلى نقله من موضع إلى آخر. وفي المقنع: هي التي قد صارت قرحة ينتقل منها العظام (15) ولعل الكل بمعنى. وفي التهذيب (16) والفقيه عن الأصمعي: هي التي يخرج منها فراش العظام وفراش العظام قشرة تكون على العظم دون اللحم، ومنه قول النابغة: ويتبعها منهم فراش الحواجب (17). ونحوه في تهذيب الأزهري عن أبي عبيد عن الأصمعي. وفي السرائر: هي التي تخرج منها فراش العظام وفراش الرأس بفتح الفاء والراء غير المعجمة المفتوحة والشين المعجمة، وهي عظام رقاق تلي القحف وتحوج إلى نقلها من موضع إلى موضع (18).