بسم الله الرحمن الرحيم (كتاب الجنايات) (القتل) للمؤمن ظلما (من أعظم الكبائر) قال تعالى: " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا أليما " (1) وعن الصادق (عليه السلام): أنه وجد في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، وضرب غير ضاربه (2). وعنه (صلى الله عليه وآله) في رجل قتل رجلا مؤمنا، قال: يقال له: مت أي ميتة شئت: إن شئت يهوديا، وإن شئت نصرانيا، وإن شئت مجوسيا (3).
وعنه (عليه السلام): لا يدخل الجنة سافك الدم، ولا شارب الخمر ولا مشاء بنميم (4). وعن النبي (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق، لو أن أهل السماء والأرض شركوا في دم امرئ