ابن مسلم ونحوهما. * (وتتأكد الكراهة في المجوسية) * لما مر من خبري سعيد ابن يسار وعبد الله بن هلال ونحوهما.
* (الركن الثاني: اللبن) * * (ويشترط وصول عينه) * الباقي عليها اسمه، لا نحو الجبن والأقط * (خالصا) * عرفا * (إلى المحل من الثدي) * لأنه المفهوم من الرضاع والإرضاع والارتضاع.
* (فلو احتلب ثم وجر في حلقه، أو أوصل إلى جوفه بحقنة) * بفتح الحاء وسكون القاف، ليكون مصدرا مضافا إلى الضمير - أي حقن الصبي - أو اللبن، ويجوز الضم مع تاء التأنيث على أن يكون من إقامة الاسم مقام المصدر، فإن الحقنة اسم للدواء الذي يحتقن به، أو المراد بها المحقنة توسعا، فقد وقع كذلك في بعض الروايات (1) وأول به في المغرب وغيره. أو الباء للمصاحبة أي مع دواء يحتقن به. عليه يمكن أن يكون قوله: * (أو سعوط) * بفتح السين، والظاهر المصدرية فيهما، ويؤيدها قوله: * (أو تقطير في إحليل أو) * ثقبة من * (جراحة، أو جبن) * له * (فأكله) * وكان في قوله له تأكيد للشبه بالإرضاع * (أو ألقي في فم الصبي مائع) * أو جامد * (يمتزج باللبن حال ارتضاعه حتى يخرجه عن مسمى اللبن) * استهلكه أم لا، غالبا أم لا، وفي حكمه امتزاجه بريقه كذلك كما في التذكرة (2) * (لم ينشر الحرمة) * عند علمائنا أجمع، إلا في الوجور فاعتبره أبو علي (3) والشيخ في [موضع من] (4) المبسوط (5) مع أنه قوى المشهور في موضع آخر (6) لقول الصادق (عليه السلام): وجور الصبي اللبن بمنزلة الرضاع (7) وهو مرسل،