انتهى واستضعفه الطحاوي بالاسناد الأول وروى بإسناده عن بن عيينة انه عد جماعة لم يكونوا يعرفون الحديث ومن رأيناه يحدث عنهم سخرنا منه فذكر مهم عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ثم أخرجه من طريق الأوزاعي أخبرني الزهري حدثني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال فثبت انقطاع هذا الخبر وضعفه انتهى وبالسند الأول رواه مالك في الموطأ وعنه الشافعي في مسنده ومن طريق الشافعي رواه البيهقي ثم قال ورواه يحيى بن بكير عن مالك فزاد فيه فليتوضأ وضوءه للصلاة قال الشافعي وقد روينا قولنا عن غير بسرة والذي يعيب علينا الرواية عن بسرة يروي عن عائشة بنت عجرد وأم حراش وعدة نساء لسن بمعروفات ويحتج بروايتهن وهو يضعف بسرة مع قدم هجرتها وصحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم وقد حدثت بهذا الحديث في دار المهاجرين والأنصار متوافرون ولم يدفعه منهم أحد ولما سمعها بن عمر لم يزل يتوضأ من مس الذكر حتى مات قال البيهقي وإنما لم يخرجا في الصحيح حديث بسرة لاختلاف وقع في سماع عروة من بسرة أو هو عن مروان عن بسرة ولكنهما احتجا بسائر رواته والله أعلم حديث آخر أخرجه بن حبان في صحيحه عن يزيد بن عبد الملك ونافع بن أبي نعيم القاري عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر ولا حائل فليتوضأ انتهى ورواه الحاكم في المستدرك وصححه قال بن حبان واحتجاجنا فيه بنافع لا بيزيد فانا قد تبرأنا من عهدة يزيد في كتاب الضعفاء انتهى ورواه أحمد في مسنده الطبراني في معجمه والدارقطني في سننه وكذلك البيهقي ولفظه فيه من افضى بيده إلى فرجه ليس دونها حجاب فقد وجب عليه وضوء الصلاة قال ويزيد بن عبد الملك تكلموا فيه ثم أسند عن أحمد بن حنبل انه سئل عنه فقال شيخ من أهل المدينة ليس به باس ثم أخرجه البيهقي من طريق البخاري موقوفا على أبي هريرة قال الذهبي في مختصره والبخاري أخرجه في تاريخه موقوفا هكذا انتهى حديث آخر أخرجه بن ماجة في سننه عن الهيثم بن حميد ثنا العلاء بن
(١١٦)