عروة عن أبيه عن مروان عن بسرة وقال الترمذي حديث حسن صحيح وفي الباب عن أم حبيبة وأبي أيوب وأبي هريرة وأروى بنت أنيس وعائشة وجابر وزيد بن خالد و عبد الله بن عمر وقال محمد بن إسماعيل هذا الحديث أصح شئ في هذا الباب وكذلك رواه النسائي وقال لم يسمع هشام من أبيه هذا الحديث وكذلك قال الطحاوي في شرح الآثار قال وإنما اخذه هشام من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ثم أخرجه عن همام عن هشام بن عروة حدثني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثني عروة قال فرجع الحديث إلى أبي بكر انتهى فلت يشكل عليه رواية الترمذي عن يحيى بن سعيد القطان عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن بسرة وكذلك رواه أحمد في مسنده حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال حدثني أبي ان بسرة بنت صفوان أخبرته وقال البيهقي في سننه ورواه يحيى بن سعيد القطان عن هشام بن عروة عن أبيه فصرح فيه بسماع هشام من أبيه انتهى وجمع الدارقطني طرق هذا الحديث في اثنى عشر ورقة كبار وروى الطبراني في معجمه الوسط حديث بسرة من رواية عبد الحميد بن جعفر عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة مرفوعا من مس فرجه وأنثييه فليتوضأ وضوءه للصلاة قال الطبراني لم يقل فيه وأنثييه عن هشام الا عبد الحميد بن جعفر انتهى ورواه الترمذي أيضا من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن بسرة وبالسند الأول رواه بن حبان في صحيحه في النوع الثالث العشرين من القسم الأول والحاكم في المستدرك وقال على شرط الشيخين قال بن حبان ومعاذ الله ان نحتج بمروان بن الحكم في شئ من كتبنا ولكن عروة لم يقنع بسماعه من مروان حتى بعث مروان شرطيا له إلى بسرة فسألها ثم اتاهم فأخبرهم بما قالت بسرة ثم لم يقنعه ذلك حتى ذهب عروة إلى بسرة فسمع منها فالخبر عن عروة عن بسرة متصل ليس بمنقطع وصار مروان والشرطي كأنهما زائدان في الاسناد ثم أخرجه عن عروة عن بسرة وأخرجه أيضا عن عروة عن مروان عن بسرة وفي آخره قال عروة فذهبت إلى بسرة فسألتها فصدقته قال بن حبان وليس المراد من الوضوء غسل اليد وان كانت العرب تسمى غسل اليد وضوءا بدليل ما أخبرنا وأسند عن عروة بن الزبير عن مروان عن بسرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس فرجه فليتوضأ وضوءه للصلاة وأسند أيضا عن عروة عن بسرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس فرجه فليعد الوضوء قال والإعادة لا تكون الا لوضوء الصلاة
(١١٥)