شعيب عن أبيه عن جده وهو الجادة وعمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو فعمرو له ثلاثة أجداد محمد و عبد الله وعمرو بن العاص فمحمد تابعي وعبد الله وعمرو صحابيان فإن كان المراد بجده محمدا فالحديث مرسل لأنه تابعي وإن كان المراد به عمرو فالحديث منقطع لان شعيبا لم يدرك عمروا وإن كان المراد به عبد الله فيحتاج إلى معرفة سماع شعيب من عبد الله وقد ثبت في الدارقطني وغيره بسند صحيح سماع عمرو من أبيه شعيب وسماع شعيب من جده عبد الله حديث آخر أخرجه الدارقطني عن إسحاق بن محمد الفروي أنبأ عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة انتهى وإسحاق بن محمد الفروي هذا ثقة اخرج له البخاري في صحيحه وليس هو بإسحاق بن أبي فروة المتقدم في حديث أبي أيوب ووهم بن الجوزي في التحقيق فجعلهما واحدا وتعقبه صاحب التنقيح وله طريقان آخران عند الطحاوي أحدهما عن صدقة بن عبد الله عن هشام بن زيد عن نافع عن بن عمر قال وصدقة هذا ضعيف الثاني عن العلاء بن سليمان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال والعلاء ضعيف انتهى حديث آخر أخرجه أحمد في مسنده عن بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن زيد بن خالد الجهني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مس فرجه فليتوضأ انتهى ورواه الطحاوي وقال إنه غلط لان عروة أجاب مروان حين سأله عن مس الذكر بأنه لا وضوء فيه فقال له مروان أخبرتني بسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن فيه الوضوء فقال له عروة ما سمعت هذا حتى أرسل مروان إلى بسرة شرطيا فأخبرته وكان ذلك بعد موت زيد بن خالد بما شاء الله فكيف يجوز أن ينكر عروة على بسرة ما حدثه به زيد بن خالد هذا بما لا يستقيم ولا يصح انتهى حديث آخر أخرجه الدارقطني في سننه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر
(١١٩)