إنما الناس رجلان: مستريح بالموت، ومستراح منه (به)، فجدد الأيمان بالله وبالولاية تكن مستريحا.
ففعل الرجل ذلك، ثم قال: يا ابن رسول الله! هذه ملائكة ربي بالتحيات والتحف يسلمون عليك، وهم قيام بين يديك، فأذن لهم في الجلوس.
فقال الرضا (عليه السلام): اجلسوا ملائكة ربي.
ثم قال للمريض: سلهم أمروا بالقيام بحضرتي؟
فقال المريض: سألتهم، فزعموا (1)، أنه لو حضرك كل من خلقه الله من ملائكته، لقاموا لك، ولم يجلسوا حتى تأذن لهم، هكذا أمرهم الله عز وجل.
ثم غمض الرجل عينيه، وقال: السلام عليك يا ابن رسول الله! هكذا (2) شخصك ماثل لي مع أشخاص محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بعده من الأئمة (عليهم السلام)، وقضى الرجل (3).
(1082) 7 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر (رضي الله عنه)، قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي (عليهم السلام)،