شديدا، وأنه ليس يأمن أن يتفاقم ذلك بينهم بعده، فإن كان ترى أن يبيع هذا الوقف، ويدفع إلى كل إنسان منهم ما كان وقف له من ذلك أمرته؟
فكتب بخطه إلي: وأعلمه: أن رأيي له إن كان قد علم الاختلاف ما بين أصحاب الوقف أن يبيع الوقف أمثل (1)، فإنه ربما جاء في الاختلاف، ما فيه تلف الأموال و النفوس (2).
(932) 5 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا عن علي بن مهزيار، قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي (3) إلي، يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) في دعاء يعلمه، يرجو به الفرج.
فكتب إلى: أما ما سأل (4) محمد بن حمزة، من تعليمه دعاء، يرجو به الفرج، فقل له يلزم: (يا من يكفي من كل شئ، ولا يكفي منه شئ، اكفني ما أهمني