فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) (1).
فإن كان ما يقول، مما يجوز كنت (2) أصوب رأيه، وإن كان غير ذلك، رجوت أن أضعه على الطريق الواضح، إن شاء الله.
(وشاورهم في الأمر)، قال: يعني الاستخارة (3).
(936) 9 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): ما رواه محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد ابن محمد، وعبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال (4):
كتب إليه أبو جعفر (عليه السلام)، وقرأت أنا كتابه إليه، في طريق مكة، قال: إن الذي أوجبت في سنتي هذه، وهذه سنة عشرين ومائتين فقط، لمعنى من المعاني، أكره تفسير المعني كله، خوفا من الانتشار، وسأفسر لك بقيته إن شاء الله: إن موالي أسأل الله صلاحهم، أو بعضهم قصروا فيما يجب عليهم، فعلمت ذلك، فأحببت أن أطهرهم، وأزكيهم، بما فعلت في عامي هذا من الخمس.
قال الله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم * ألم يعلموا (5) أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم * وقل اعملوا فسيرى