وركضهم وعطفهم [ورجعهم] (1)، وكيدهم، وشرهم، وشر ما يأتون به، تحت الليل وتحت النهار، من القرب والبعد، ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياءا وأمواتا، [و] أعمى وبصيرا، ومن شر العامة والخاصة، ومن نفسي ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس، ومن عين الجن والأنس وبالاسم الذي اهتز له (2) عرش بلقيس.
وأعيذ ديني ونفسي، وجميع ما تحوطه عنايتي، ومن شر كل صورة وخيال وبياض أو سواد أو مثال، أو معاهد أو غير معاهد، ممن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام، والمغائض والكنائس، والنواويس والفلوات، والجبانات من الصادرين، والواردين، ممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار وبالعشي والأبكار، والغدو والآصال، والمريبين والأسامرة والأفاتنة والفراعنة والأبالسة.
ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم، و [من] همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم، وأخذهم وسحرهم وضربهم [وعبثهم (3)]، ولمحهم واحتيالهم، [واختلافهم] وأخلاقهم، ومن شر كل ذي شر من السحرة، والغيلان، وأم الصبيان [وما ولد وما وردنا] (4).
ومن شر كل ذي شر داخل وخارج، وعارض ومعترض، وساكن ومتحرك، وضربان عرق وصداع، وشقيقة وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب