الحكيم) (1). ربنا عافنا من كل سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار، ومن شر كل سوء، ومن شر كل ذي شر.
رب العالمين، وإله المرسلين، صل على محمد وآله أجمعين، وأوليائك، وخص محمدا وآله أجمعين، بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بسم الله وبالله، أؤمن بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله أستجير، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الأنس والجن، ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار، من البعد والقرب.
ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياء وأمواتا، أعمى وبصيرا.
ومن شر العامة والخاصة، ومن شر نفس ووسوستها، ومن شر الدناهش، والحس، واللمس، واللبس، ومن عين الجن والأنس، وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس.
وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي، من شر كل صورة، وخيال، أو بياض، أو سواد، أو تمثال، أو معاهد، أو غير معاهد، ممن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام، والغياض، والكنائس والنواويس، والفلوات والجبانات.
ومن شر الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل، وينتشر بالنهار، وبالعشي والأبكار، والغدو والآصال، والمريبين، والأسامرة والأفاثرة (ترة) والفراعنة والأبالسة، ومن جنودهم وأزواجهم، وعشائرهم وقبائلهم، ومن همزهم