والنطيحة التي تنطحها بهيمة أخرى، فتموت.
وما أكل السبع منه، فمات.
وما ذبح على النصب على حجر، أو على صنم إلا ما أدركت ذكاته، فذكى.
قلت: (وإن تستقسموا بالأزلام) (1)؟
قال: كانوا في الجاهلية يشترون بعيرا فيما بين عشرة أنفس ويستقسمون عليه بالقداح، وكانت عشرة، سبعة لهم أنصباء (2)، وثلاثة لا أنصباء لها.
أما التي لها أنصباء: فالفذ، والتوأم (3)، والنافس، والحلس والمسبل، والمعلى، والرقيب.
واما التي لا أنصباء لها: فالسفح (4)، والمنيح، والوغد (5).
وكانوا يجيلون السهام بين عشرة، فمن خرج بإسمه سهم من التي لا أنصباء لها، ألزم ثلث ثمن البعير، فلا يزالون كذلك حتى تقع السهام التي لا أنصباء لها