أخفى من خط المكتوب (ألا وهو 10 ربيع الآخر سنة 12) وبين الأستاذ كوهن أن ناسخ الرق لم يعرف جيدا لا اللغة العربية ولا الخط اليمني) قال الأحمدي: جاء في الوثائق: 224 و 225 الصور الشمسية، ونقلها المؤلف من نص الخطية وطبعها ونحن لا نأتي بالصور الشمسية والنص المطبوع، لأنه صرح بكونها مفتعلة مزورة، واستدل على ذلك.
أقول: روي هذا الحديث عن سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كما في كثير من طرق البيهقي وأسانيده 1: 88 و 309 و 4: 89 و 116 و 118 و 8: 25 و 28 و 72 و 79 و 88 و 89 و 95 و 97 والدارمي 1: 381 و 383 و 385 و 2: 161 و 188 و 189 و 192 و 193 و 195 ومجمع الزوائد وتهذيب تأريخ ابن عساكر 6: 275 والدر المنثور 1: 343 والنسائي 8: 58 والمستدرك 1: 395 والدارقطني 1: 123 نعم نقله البلاذري والطبري عن ابن إسحاق والأموال لأبي عبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير.
وراجع نصب الراية للزيلعي 4: 369 و 2: 340 (عن النسائي في الديات وأبي داود في المراسيل وعبد الرزاق في مصنفه والدارقطني في سننه وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وابن الجوزي في التحقيقات وأحمد بن حنبل في مسنده والبيهقي في سننه والطحاوي في شرح الآثار).
وراجع نيل الأوطار 7: 212 (عن النسائي وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والحاكم والبيهقي موصولا وأبي داود في المراسيل وقد صححه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم وابن حبان والبيهقي).