فقدم بهذا الكتاب رسولان له، فأجابه الرسول (صلى الله عليه وآله) بهذا الكتاب.
وقتل الملعون في أيدي المسلمين في زمن أبي بكر، وله مع سجاح المتنبئة قصة طريفة كالأضحوكة قال في النهاية: 67 وغيرها: " إن مسيلمة وسجاح لما التقيا بين العسكرين فقالت له: ماذا أوحى إليك؟ فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى. أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشا قالت: وما أنزل عليك أيضا؟ قال: إن الله خلق النساء أزواجا فنولج فيهن إيلاجا ثم يخرج منهن ما يشاء إخراجا فينتجن إنتاجا فقالت: أشهد أنك نبي، فقال لها: هل لك أن أتزوجك؟
قالت: نعم، فقال لها: ألا قومي إلى المربع فقد هيئ لك المضجع الخ " (1).
قال ابن سعد في الطبقات 1 / ق 2: 25: " وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى مسيلمة الكذاب لعنه الله يدعوه إلى الإسلام وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري فكتب إليه مسيلمة جواب كتابه ويذكر فيه أنه نبي مثله ويسأله أن يقاسمه الأرض، ويذكر أن قريشا قوم لا يعدلون فكتب إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ". - ثم نقل هذا الكتاب -.