الذي لا إله إلا هو، وهو الذي آواني وكنت يتيما، وأغناني وكنت عائلا، وهداني وكنت ضالا، ولن يدع ما أرسلت به إلا من قد سلب معقوله، والبلاء غالب عليه، أما بعد يا كسرى فأسلم تسلم أو ائذن بحرب من الله ورسوله، ولن تعجزهما والسلام " (1).
5 - أخرج الزميل المتتبع الفاضل الصابري الهمداني في كتابه: " محمد وزمامداران " عن ترجمة تأريخ الطبري لمحمد بن محمد البلعمي ط الهند: 361 نصا آخر وهو:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى پرويز بن هرمز أما بعد، فإني أحمد الله لا إله إلا هو الحي القيوم الذي أرسلني بالحق بشيرا ونذيرا إلى قوم غلبهم السفه، وسلب عقولهم، ومن يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن الله بصير بالعباد، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، أما بعد، فأسلم تسلم أو ائذن بحرب من الله ورسوله، ولم تعجزهما. محمد رسول الله " (2).
6 - ونقل ابن خلدون كما أشرنا إليه نصين لا بأس بنقلهما وإن كانا يرجعان إلى النص الأول تقريبا:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسله، أما بعد، فإني رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا، أسلم تسلم، فإن أبيت فعليك إثم المجوس ".
... وفي رواية إسحاق بعد قوله: وآمن بالله ورسله: " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا، ويحق القول على الكافرين، فإن أبيت فإثم