وجل سبب ممدود من الله ومني في أيديكم طرفه بيد الله، والطرف الآخر بأيديكم فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته (عليهم السلام)، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: صدق أبو الطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي (عليه السلام) وعرفناه.
وحدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء.
قال مصنف هذا الكتاب - أدام الله عزه -: " الأخبار في هذا المعنى كثيرة، وقد أخرجتها في كتاب المعرفة في الفضائل " (1).
6 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الطوسي رضي الله عنه: قال الشيخ السعيد الوالد: قرأ علي أبو القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وأنا أسمع في منزله ببغداد في الربض بباب مجول في صفر سنة عشر وأربعمائة: حدثنا ظفر بن حمدون علي بن أحمد بن شداد البادراني أبو منصور بادراني في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري في منزله