وهنا مسائل:
الأولى: مستحق الخمس هو من ولده عبد المطلب، وهم بنو أبي طالب والعباس والحارث وأبي لهب، الذكر والأنثى. وفي استحقاق بني المطلب تردد، أحوطه [أظهره] المنع.
____________________
قوله: " وقيل: يقسم خمسة أقسام، والأول أشهر ".
المشهور قسمته ستة أقسام. والآية (1) الشريفة دالة عليه صريحا، وكذا الروايات (2). والقول الآخر مع شذوذه لا يعلم قائله.
قوله: " فلو انتسبوا بالأم خاصة لم يعطوا.. الخ ".
خالف في ذلك المرتضى (3) (ره) فاكتفى بالانتساب بالأم، والمشهور الأول. واستعمال أهل اللغة (4) حجة عليه، ولا حجة له في قوله صلى الله عليه وآله وسلم للحسنين عليه السلام: " هذان ابناي " (5) لأن الاستعمال أعم من الحقيقة، وحمله على المجاز أولى من الحقيقة لاستلزامه الاشتراك، والمجاز خير منه، وللرواية عن الكاظم عليه السلام (6).
قوله: " وفي استحقاق بني المطلب تردد أظهره المنع ".
المشهور قسمته ستة أقسام. والآية (1) الشريفة دالة عليه صريحا، وكذا الروايات (2). والقول الآخر مع شذوذه لا يعلم قائله.
قوله: " فلو انتسبوا بالأم خاصة لم يعطوا.. الخ ".
خالف في ذلك المرتضى (3) (ره) فاكتفى بالانتساب بالأم، والمشهور الأول. واستعمال أهل اللغة (4) حجة عليه، ولا حجة له في قوله صلى الله عليه وآله وسلم للحسنين عليه السلام: " هذان ابناي " (5) لأن الاستعمال أعم من الحقيقة، وحمله على المجاز أولى من الحقيقة لاستلزامه الاشتراك، والمجاز خير منه، وللرواية عن الكاظم عليه السلام (6).
قوله: " وفي استحقاق بني المطلب تردد أظهره المنع ".