____________________
بالذات بخلاف المؤمنين فإنهم مقصودون بالدعاء على وجه التبع فناسب ذلك الاهتمام بالرفع فيه خاصة.
قوله: " وعليه إن كان منافقا ".
فإن كان مع ذلك ناصبا قال في دعائه ما قاله الحسين عليه السلام في صلاته عليه:
" اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أوليائك ويبغض أهل بيت نبيك " (1). وإن لم يكن ناصبا قال ما رواه محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام: " إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املأ جوفه نارا وقبره نارا وسلط عليه الحيات والعقارب " (2). ولو دعي به على الناصبي أيضا تأدت الوظيفة لدخوله في الجاحد للحق.
قوله: " وبدعاء المستضعفين إن كان منهم ".
المراد بالمستضعف من لا يعتقد الحق ولا يعاند أهله ولا يوالي أحدا من الأئمة ولا من غيرهم. ودعاء المستضعفين ما رواه الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام: " إن كان منافقا مستضعفا فكبر، وقل: اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " (3). وليس من قسم المستضعف من يعتقد الحق ولا يعرف دليله التفصيلي، فإن ذلك من جملة المؤمنين، ولعدم كونه منافقا كما دل عليه الحديث.
قوله: " وإن جهل سأل الله أن يحشره مع من يتولاه ".
قوله: " وعليه إن كان منافقا ".
فإن كان مع ذلك ناصبا قال في دعائه ما قاله الحسين عليه السلام في صلاته عليه:
" اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أوليائك ويبغض أهل بيت نبيك " (1). وإن لم يكن ناصبا قال ما رواه محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام: " إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املأ جوفه نارا وقبره نارا وسلط عليه الحيات والعقارب " (2). ولو دعي به على الناصبي أيضا تأدت الوظيفة لدخوله في الجاحد للحق.
قوله: " وبدعاء المستضعفين إن كان منهم ".
المراد بالمستضعف من لا يعتقد الحق ولا يعاند أهله ولا يوالي أحدا من الأئمة ولا من غيرهم. ودعاء المستضعفين ما رواه الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام: " إن كان منافقا مستضعفا فكبر، وقل: اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " (3). وليس من قسم المستضعف من يعتقد الحق ولا يعرف دليله التفصيلي، فإن ذلك من جملة المؤمنين، ولعدم كونه منافقا كما دل عليه الحديث.
قوله: " وإن جهل سأل الله أن يحشره مع من يتولاه ".