والمسنون في هذا القسم أن يكبر للركوع قائما، رافعا يديه بالتكبير، محاذيا أذنيه، ويرسلهما ثم يركع.
وأن يضع يديه على ركبتيه، مفرجات الأصابع، ولو كان بأحدهما عذر وضع الأخرى، ويرد ركبتيه إلى خلفه، ويسوي ظهره، ويمد عنقه موازيا لظهره.
وأن يدعو أمام التسبيح، وأن يسبح ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا فما زاد
____________________
المراد به المتضمن للثناء على الله تعالى. وهذا القول هو الأجود للأحاديث الصحيحة (١) الدالة عليه، وما تضمن منها أذكارا مخصوصة لا ينافيه لأنها بعض أفراده، ولا دلالة فيها على انحصاره فيما ذكر.
قوله: " وهي سبحان ربي العظيم وبحمده ".
معنى سبحان ربي: تنزيها له عن النقايص وصفات المخلوقين. ونصبه على المصدر بفعل محذوف، تقديره سبحت الله سبحانا، أي نزهته تنزيها. وقيل: التسبيح هو المصدر وسبحان واقع موقعه، يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا فهو علم المصدر، ولا يستعمل غالبا إلا مضافا كقولنا " سبحان الله " وهو مضاف إلى المفعول به أي سبحت الله لأنه المسبح المنزه، ومتعلق الجار في وبحمده محذوف أيضا أي وبحمده أنزهه. وقيل: معناه والحمد لربي، كما قيل في قوله تعالى: ﴿ما أنت بنعمة ربك بمجنون﴾ (2)، أي والنعمة لربك. والعظيم في صفته تعالى من يقصر كل شئ سواه عنه، أو من حصلت له جميع صفات الكمال، أو من انتفت عنه صفات النقص.
قوله: " فما زاد ".
قوله: " وهي سبحان ربي العظيم وبحمده ".
معنى سبحان ربي: تنزيها له عن النقايص وصفات المخلوقين. ونصبه على المصدر بفعل محذوف، تقديره سبحت الله سبحانا، أي نزهته تنزيها. وقيل: التسبيح هو المصدر وسبحان واقع موقعه، يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا فهو علم المصدر، ولا يستعمل غالبا إلا مضافا كقولنا " سبحان الله " وهو مضاف إلى المفعول به أي سبحت الله لأنه المسبح المنزه، ومتعلق الجار في وبحمده محذوف أيضا أي وبحمده أنزهه. وقيل: معناه والحمد لربي، كما قيل في قوله تعالى: ﴿ما أنت بنعمة ربك بمجنون﴾ (2)، أي والنعمة لربك. والعظيم في صفته تعالى من يقصر كل شئ سواه عنه، أو من حصلت له جميع صفات الكمال، أو من انتفت عنه صفات النقص.
قوله: " فما زاد ".