وفي نوافل النهار بالسور القصار، ويسر بها، وفي الليل بالطوال، ويجهر بها، ومع ضيق الوقت يخفف.
____________________
عن الشيخ أيضا (1). والمراد به الزيادة على الواجب الذي يتحقق به النطق بالحروف من مخارجها ليتم الاستحباب.
الثاني: أنه بيان الحروف وإظهارها ولا يمدها بحيث يشبه الغناء وهو تفسير الفاضل في النهاية، قال: ولو أدرج ولم يرتل وأتى بالحروف بكمالها صحت صلاته (2).
وهو قريب من الأول، وهما معا موافقان لكلام أهل اللغة، قال في الصحاح: الترتيل في القراءة الترسل فيها والتبيين بغير بغي (3).
الثالث: أنه حفظ الوقوف وأداء الحروف. ذكره في الذكرى (4)، وهو المنقول عن ابن عباس وعلي عليه السلام (5)، إلا أنه قال: وبيان الحروف. والأولان أنسب بعبارة الكتاب للاستغناء بالتفسير الثالث عن قوله: " والوقوف على مواضعه ".
الثاني: أنه بيان الحروف وإظهارها ولا يمدها بحيث يشبه الغناء وهو تفسير الفاضل في النهاية، قال: ولو أدرج ولم يرتل وأتى بالحروف بكمالها صحت صلاته (2).
وهو قريب من الأول، وهما معا موافقان لكلام أهل اللغة، قال في الصحاح: الترتيل في القراءة الترسل فيها والتبيين بغير بغي (3).
الثالث: أنه حفظ الوقوف وأداء الحروف. ذكره في الذكرى (4)، وهو المنقول عن ابن عباس وعلي عليه السلام (5)، إلا أنه قال: وبيان الحروف. والأولان أنسب بعبارة الكتاب للاستغناء بالتفسير الثالث عن قوله: " والوقوف على مواضعه ".