وقيل: أربعة أقدام للظهر وثمان للعصر.
____________________
ومثله عن الصادق عليه السلام (2).
قوله: " والمماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول وقيل: بل مثل الشخص ".
المراد بالفئ ما يحدث من ظل الشخص بعد الزوال، وبالظل ما حدث منه قبله. والمراد بالظل الأول، الباقي منه عند الزوال، فإن البلد متى زاد عرضها عن ميل الشمس، أو كانت الشمس في البروج الجنوبية، يبقى للشخص عند الزوال ظل شمالي، فإذا زالت الشمس أخذ في الزيادة. واعتبار المماثلة بين الفئ الزائد والباقي من الظل - مع مخالفته للمنصوص - مستبعد جدا، فإن ذلك يوجب اختلاف الوقت على وجه لا يكاد ينضبط إلا نادرا، لاختلافه بالزيادة والنقصان كل يوم، وقد يتفق عدمه أصلا فلا يتحقق المماثلة، فما حكاه المصنف قولا هو الأجود. والمراد بمماثلة الفئ للشخص، زيادة على الظل الأول الذي زالت عليه الشمس. وكذا القول في المثلين والأقدام.
قوله: " وقيل: أربعة أقدام للظهر وثمان للعصر ".
المراد بالقدم هنا سبع الشخص، والمراد أن الزيادة متى صارت بمقدار أربعة أسباع الشخص خرج وقت الاختيار للظهر، ومتى صار بقدر الشخص وسبعه خرج وقت العصر.
قوله: " والمماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول وقيل: بل مثل الشخص ".
المراد بالفئ ما يحدث من ظل الشخص بعد الزوال، وبالظل ما حدث منه قبله. والمراد بالظل الأول، الباقي منه عند الزوال، فإن البلد متى زاد عرضها عن ميل الشمس، أو كانت الشمس في البروج الجنوبية، يبقى للشخص عند الزوال ظل شمالي، فإذا زالت الشمس أخذ في الزيادة. واعتبار المماثلة بين الفئ الزائد والباقي من الظل - مع مخالفته للمنصوص - مستبعد جدا، فإن ذلك يوجب اختلاف الوقت على وجه لا يكاد ينضبط إلا نادرا، لاختلافه بالزيادة والنقصان كل يوم، وقد يتفق عدمه أصلا فلا يتحقق المماثلة، فما حكاه المصنف قولا هو الأجود. والمراد بمماثلة الفئ للشخص، زيادة على الظل الأول الذي زالت عليه الشمس. وكذا القول في المثلين والأقدام.
قوله: " وقيل: أربعة أقدام للظهر وثمان للعصر ".
المراد بالقدم هنا سبع الشخص، والمراد أن الزيادة متى صارت بمقدار أربعة أسباع الشخص خرج وقت الاختيار للظهر، ومتى صار بقدر الشخص وسبعه خرج وقت العصر.