بذهاب الحمرة من المشرق، وهو الأشهر.
____________________
قوله: " ويعلم الزوال بزيادة الظلل بعد نقصانه ".
بناء على ما هو الواقع في بلاد المصنف، بدليل قوله بعد: " أو بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن " أو مبني على الغالب في الربع المسكون. ولو أريد تعميم الفائدة زيد " أو حدوثه بعد عدمه " كما صنع غيره. ويجمع العلامتين ظهور الظل في جانب المشرق عند إخراج خط نصف النهار. واعلم أن حدوث الظل بعد عدمه يتفق في بلد يساوي عرضه الميل الأعظم أو ينقص عنه، لا في أطول أيام السنة في مكة وصنعاء كما قيل فتأمل.
قوله: " أو بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن لمن يستقبل القبلة ".
أي قبلة أهل العراق سواء في ذلك الركن العراقي وغيره. لكن لا يعلم الزوال بهذه العلامة إلا بعد مضي زمان طويل من أول الوقت، فإن قبلة العراق تميل عن خط الجنوب نحو المغرب كما سيأتي (1). وأضبط من ذلك أن يستقبل نقطة الجنوب بإخراج خط نصف النهار، فيكون ميل الشمس حينئذ إلى الجانب الأيمن علامة الزوال.
قوله: " وقيل بذهاب الحمرة المشرقية ".
يتحقق ذهابها بتجاوزها جانب المشرق، وحده قمة الرأس، وهو دائرة نصف النهار. وهذا هو علامة سقوط القرص في الأفق الحقيقي، كما أن طلوعها فيه يكون قبل بروزها إلى العين بيسير. وقد نبه على ذلك في الأخبار. قال الباقر عليه السلام:
" إذا غابت الحمرة من هذا الجانب فقد غابت الشمس من مشرق الأرض وغربها " (2).
بناء على ما هو الواقع في بلاد المصنف، بدليل قوله بعد: " أو بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن " أو مبني على الغالب في الربع المسكون. ولو أريد تعميم الفائدة زيد " أو حدوثه بعد عدمه " كما صنع غيره. ويجمع العلامتين ظهور الظل في جانب المشرق عند إخراج خط نصف النهار. واعلم أن حدوث الظل بعد عدمه يتفق في بلد يساوي عرضه الميل الأعظم أو ينقص عنه، لا في أطول أيام السنة في مكة وصنعاء كما قيل فتأمل.
قوله: " أو بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن لمن يستقبل القبلة ".
أي قبلة أهل العراق سواء في ذلك الركن العراقي وغيره. لكن لا يعلم الزوال بهذه العلامة إلا بعد مضي زمان طويل من أول الوقت، فإن قبلة العراق تميل عن خط الجنوب نحو المغرب كما سيأتي (1). وأضبط من ذلك أن يستقبل نقطة الجنوب بإخراج خط نصف النهار، فيكون ميل الشمس حينئذ إلى الجانب الأيمن علامة الزوال.
قوله: " وقيل بذهاب الحمرة المشرقية ".
يتحقق ذهابها بتجاوزها جانب المشرق، وحده قمة الرأس، وهو دائرة نصف النهار. وهذا هو علامة سقوط القرص في الأفق الحقيقي، كما أن طلوعها فيه يكون قبل بروزها إلى العين بيسير. وقد نبه على ذلك في الأخبار. قال الباقر عليه السلام:
" إذا غابت الحمرة من هذا الجانب فقد غابت الشمس من مشرق الأرض وغربها " (2).