وذات العادة تجعل عادتها حيضا وما سواه استحاضة، فإن اجتمع لها مع العادة تمييز، قيل: تعمل على العادة، وقيل: على التمييز، وقيل:
____________________
قوله: " وقيل: أو عادة ذوات أسنانها ".
المراد به مع فقد الأقارب، أو اختلافهن على أحد القولين. والمراد بأسنانها المساويات لها في السن عرفا، وإن اتفق اختلاف يسير لا ينافيه. هذا إذا كن من أهل بلدها. وهذا هو المشهور بين الأصحاب ولا نص عليه ظاهرا، ومن ثم أسنده هنا إلى قائله، وأنكره في المعتبر مطالبا بالدليل (1)، وفارقها بينهن وبين الأهل بمشاكلة الأهل لها في الطباع والجنسية والأصل، بخلاف الأقران. والعمل على المشهور.
قوله: " فإن كن مختلفات.. الخ ".
الضمير يعود إلى النساء باعتبار مذهبه، أو إليهن وإلى الأسنان على القول الآخر. والأجود رجوعها مع الاختلاف إلى الأكثر إن اتفق.
قوله: " تحيضت في كل شهر سبعة ".
ولها أن تتحيض بستة كذلك. والتخيير إليها في الروايات (2)، وإن كان الأفضل أخذ ما يوافق مزاجها، فتأخذ ذات المزاج الحار السبعة، والمتوسطة العشرة والثلاثة، والبارد الستة. ولها وضع ما أخذت حيث شاءت من أيام الدم، وإن كره الزوج كما تقدم (3). ومتى أخذت رواية استمرت عليها.
قوله: " فإن اجتمع لها مع العادة تمييز.. الخ ".
المراد به مع فقد الأقارب، أو اختلافهن على أحد القولين. والمراد بأسنانها المساويات لها في السن عرفا، وإن اتفق اختلاف يسير لا ينافيه. هذا إذا كن من أهل بلدها. وهذا هو المشهور بين الأصحاب ولا نص عليه ظاهرا، ومن ثم أسنده هنا إلى قائله، وأنكره في المعتبر مطالبا بالدليل (1)، وفارقها بينهن وبين الأهل بمشاكلة الأهل لها في الطباع والجنسية والأصل، بخلاف الأقران. والعمل على المشهور.
قوله: " فإن كن مختلفات.. الخ ".
الضمير يعود إلى النساء باعتبار مذهبه، أو إليهن وإلى الأسنان على القول الآخر. والأجود رجوعها مع الاختلاف إلى الأكثر إن اتفق.
قوله: " تحيضت في كل شهر سبعة ".
ولها أن تتحيض بستة كذلك. والتخيير إليها في الروايات (2)، وإن كان الأفضل أخذ ما يوافق مزاجها، فتأخذ ذات المزاج الحار السبعة، والمتوسطة العشرة والثلاثة، والبارد الستة. ولها وضع ما أخذت حيث شاءت من أيام الدم، وإن كره الزوج كما تقدم (3). ومتى أخذت رواية استمرت عليها.
قوله: " فإن اجتمع لها مع العادة تمييز.. الخ ".