هشام، معنعنا عن ديلم بن عمرو، قال: إنا لقيام بالشام إذ جئ بسبي آل محمد (عليهم السلام)، حتى أقيموا على الدرج، إذ جاء شيخ من أهل الشام فقال: أنصت لي الحمد الله الذي قتلكم وقطع قرن الفتنة، قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): " أيها الشيخ (١) فقد نصت لك حتى أبدأت (٢) لي عما في نفسك من العداوة، هل قرأت القرآن "؟ قال: نعم، قال: " وجدت لنا فيه حقا خاصة دون المسلمين "، قال: لا، قال: " ما قرأت القرآن "، قال: بلى قد قرأت القرآن، قال: " فما قرأت الأنفال ﴿واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى﴾ (3) أتدرون من هم "؟ قال: لا، قال:
" فإنا نحن هم "، قال: لأنكم أنتم (4) هم؟! قال: " نعم "، فرفع الشيخ يده إلى السماء، ثم قال: اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد، ومن عدواة آل محمد (عليهم السلام)، [8246] 9 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهم السلام)، أنه قال: " والخمس لنا أهل البيت، في اليتيم منا والمسكين وابن السبيل، وليس فينا مسكين ولا ابن السبيل اليوم بنعمة الله، فالخمس لنا موفرا، ونحن شركاء الناس فيما حضرناه في الأربعة الأخماس ".
[8247] 10 - السيد حيدر الآملي في الكشكول: عن المفضل بن عمر قال: قال مولاي الصادق (عليه السلام): " لما ولي أبو بكر قال له