مالك؟ فأخبره الخبر، فقال له أبي: أدلك على خير مما صنعت، إذا أصبحت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحسن ذلك اليوم، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك الليلة ".
[7970] 2 - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال:
" ارغبوا في الصدقة وبكروا بها، فما من مؤمن يتصدق بصدقة حين يصبح، يريد بها ما عند الله، إلا دفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم، أو قال: وقاه الله شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم ".
[7971] 3 - وعنه (عليه السلام)، أنه كان له مولى بينه وبين رجل دار، فمات فورثه، فأرسل إلى الرجل ليقسم الدار معه، وكان الرجل صاحب نجوم فتثاقل عن قسمتها، فتوخى الساعة التي فيها سعوده، فجاء إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فيها (1)، فأرسل معه من يقاسمها (2)، وكان الرجل يهوى منها سهما، فخرج السهم لأبي عبد الله (عليه السلام)، فلما رأى ذلك الرجل أخبره بالخبر، فقال: " أفلا أدلك على خير مما قلت؟ " قال: نعم جعلني الله فداك: " تصدق بصدقة إذا أصبحت، يذهب عنك نحس يومك، وتصدق بصدقه إذا أمسيت، يذهب عنك نحس ليلتك، ولولا [أن] (3) ترى أن النجم أسعدك، لتركنا حصتنا لك من هذه الدار ".
[7972] 4 - السيد علي بن طاووس في كتاب فرج المهموم: نقلا من كتاب