مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٧ - الصفحة ١٦٨
[7944] 3 - أمالي ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن المظفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابندار، عن منصور بن العباس، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبه، عن سالم بن أبي حفصة، قال: لما هلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قلت لأصحابي: انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) فأعزيه، فدخلت عليه فعزيته، ثم قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب والله من كان يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والله لا يرى مثله أبدا، قال: فسكت أبو عبد الله (عليه السلام) ساعة، ثم قال: " قال الله عز وجل: إن من [عبادي من] (1) يتصدق بشق تمرة، فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه، حتى أجعلها له مثل أحد " فخرجت إلى أصحابي فقلت: ما رأيت أعجب من هذا، كنا نستعظم قول أبي جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بلا واسطة، فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): قال الله عز وجل، بلا واسطة.
[7945] 4 - تفسير الإمام (عليه السلام): " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عباد الله، أطيعوا الله في أداء الصلوات المكتوبات، والزكوات المفروضات، وتقربوا إلى الله بعد ذلك بنوافل الطاعات، فأن الله عز وجل يعظم به المثوبات، والذي بعثني بالحق نبيا، أن عبدا من عباد الله، ليقف يوم القيامة موقفا يخرج عليه من لهب النار أعظم من جميع جبال الدنيا، حتى ما يكون بينه وبينها حائل، بينا هو كذلك

٣ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٢٥، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٣٠.
(١) أثبتناه من المصدر والبحار.
٤ - تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) ص 217.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست