وابن السبيل فريضة من الله) (1) فهل تجد في شئ من ذلك أنه سمى (2) لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى، لأنه تعالى لما نزه نفسه، عن الصدقة، نزه رسوله (صلى الله عليه وآله)، ونزه أهل بيته، لا بل حرم عليهم، لان الصدقة محرمة على محمد وآله وهي أوساخ أيدي الناس، لا تحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس ووسخ، فلما طهرهم الله عز وجل [و] (3) اصطفاهم، رضي لهم ما رضي لنفسه، وكره لهم ما كره لنفسه عز وجل ".
[7795] 2 - دعائم الاسلام: عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، أنه قال: " أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيدي فمشيت معه، فممرنا بتمر مصبوب وأنا يومئذ غلام صغير (1)، فجمزت (2) فتناولت تمرة فجعلتها في في، (فأخرج التمرة) (3) بلعابها ورمى بها في التمر، وكان من تمر الصدقة، وقال: إنا أهل البيت (4) لا تحل لنا الصدقة ".
[7796] 3 - وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي، إن الصدقة أوساخ أموال (1) الناس، فقيل لأبي عبد الله (عليه السلام):