من مهور النساء "، قال: ولا أعلمه إلا قال: " ولا الذين لا يبالون بما صنعوا بأموال الناس ".
[٧٨٢٢] ٢ - وعن محمد القسري: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الصدقة، فقال: " (نعم ثمنها) (١) فيمن قال الله، ولا يعطى من سهم الغارمين الذين يغرمون في مهور النساء، ولا الذين ينادون بنداء الجاهلية "، قال: قلت: وما نداء الجاهلية؟ قال: " الرجل يقول: يا آل بني فلان، فيقع بينهم القتل، فلا يؤدي ذلك من سهم الغارمين، ﴿ولا الذين﴾ (2) لا يبالون ما صنعوا بأموال الناس ".
[7823] 3 - وعن عمرو بن سليمان، عن رجل من أهل الحويزة (1)، قال: سأل الرضا (عليه السلام)، رجل فقال: جعلت فداك، إن الله تبارك وتعالى، يقول: (فنظرة إلى ميسرة) (2) فأخبرني عن هذه النظرة، التي ذكرها الله، لها حد يعرف، إذا صار هذا المعسر لا بد له من أن ينتظر (3)، وقد أخذ مال هذا الرجل، وأنفق على عياله، وليس له غلة ينتظر إدراكها، ولا دين ينتظر محله، ولا مال غائب ينتظر قدومه، قال: " نعم، ينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الامام، فيقضي عنه ما عليه من سهم الغارمين، إذا كان أنفقه في طاعة الله، فإن كان أنفقه في معصية الله، فلا شئ له على الامام "، قال: فما لهذا الرجل