" فان خفتم فرجالا أو ركبانا " كيف يفعل؟ وما يقول؟ ومن يخاف لصا أو سبعا كيف يصلى؟ قال: يكبر ويؤمي، إيماء برأسه.
14 - وعن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام صلاة الزحف قال: يكبر ويهلل، يقول: الله أكبر، يقول الله: فان خفتم فرجالا أو ركبانا.
(11135) 15 - وعن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: في صلاة المغرب في السفر لا تترك أن تؤخر ساعة ثم تصليها إذا شئت أن تصلي العشاء، وإن شئت مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق، إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى صلاة الهاجرة والعصر جميعا، وصلاة المغرب والعشاء الآخرة جميعا، وكان يؤخر ويقدم، إن الله تعالى قال: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " إنما عنى وجوبها على المؤمنين لم يعن غيره، إنه لو كان كما يقولون ما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا وكان أعلم وأخبر ولو كان خيرا لأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، ولقد فات الناس مع أمير المؤمنين عليه السلام في صفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، فأمرهم علي أمير المؤمنين عليه السلام فكبروا وهللوا وسبحوا رجالا وركبانا، يقول الله: " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " فأمرهم علي عليه السلام فصنعوا ذلك. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.
5 باب وجوب صلاة الأسير بحسب امكانه ولو بالايماء 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأخذه المشركون فتحضره الصلاة فيخاف منهم أن يمنعوه، فقال:
يؤمي إيماء.
2 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن