في الطريق فرائضه ونوافله ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنه كان يصليها ثلاثا، ولا يدع نافلتها ولا يدع صلاة الليل والشفع والوتر وركعتي الفجر في سفر ولا حضر، وكان لا يصلي من نوافل النهار في السفر شيئا إلى أن قال: وكان عليه السلام لا يصوم في السفر شيئا.
أقول: ويدل على ذلك عموم أحاديث القصر وإطلاقها، وقد روى الصدوق وغيره أحاديث في أن الرضا عليه السلام خرج من المدينة إلى مرو مكرها والله تعالى أعلم.
تم الجزء الثاني من كتاب تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة بتوفيق الله سبحانه ويتلوه في الجزء الثالث إن شاء الله وتقدس كتاب الزكاة والحمد لله على اكماله، والصلاة والسلام على محمد وآله.
تم كلام المصنف رحمة الله عليه وتم تصحيح هذه النسخة النفيسة بهذه الصورة البهية بيد العبد (السيد إبراهيم الميانجي) في اليوم الخامس من شهر محرم الحرام سنة 1378 وبتمام هذا الجزء تم المجلد الأول من الطبعات السابقة والحمد لله أولا وآخرا