2 وباسناده عن محمد بن خالد القسري أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الاستخارة قال:
استخر الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة ومرة، قال: كيف أقول؟ قال: تقول: أستخير الله برحمته أستخير الله برحمته. ورواه ابن طاووس في كتاب (الاستخارات) نقلا من كتاب أصل محمد بن أبي عمير، عن حفيفة، عن محمد ابن خالد القسري مثله.
3 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري عن عم أبيه، عن علي بن محمد، عن آبائه قال: قال الصادق عليه السلام إذا عرضت لأحدكم حاجة فليستشر الله ربه، فان أشار عليه اتبع وإن لم يشر عليه فتوقف، قال: قلت: يا سيدي كيف أعلم (يعلم) ذلك؟ قال: يسجد عقيب المكتوبة ويقول: اللهم خر لي مائة مرة، ثم يتوسل بنا ويصلي علينا ويستشفع بنا، ثم تنظر ما يلهمك تفعله فهو الذي أشار عليك به.
5 - باب استحباب الدعاء بطلب الخيرة وتكرار ذلك، ثم يفعل ما يترجح في قلبه أو يستشير فيه بعد ذلك 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عيسى، عن ناجية، عن أبي عبد الله عليه السلام انه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشئ اليسير استخار الله فيه سبع مرات، فإذا كان أمرا جسيما استخار الله مائة مرة.
2 - وباسناده عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تبارك وتعالى، قال: قلت:
جعلت فداك وما مشاورة الله؟ قال: تبتدأ فتستخير الله فيه أولا ثم تشاور فيه فإنه إذا