مرة إلا رمي بخيرة الامرين، يقول: اللهم عالم الغيب والشهادة إن كان أمر كذا وكذا خيرا لأمر دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فيسره لي وافتح لي بابه ورضني فيه بقضائك.
10 - وباسناده عن الشيخ الطوسي، باسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الاستخارة قال: يستخير الله مائة مرة وذكر نحوه، ثم قال: تقولها في الامر العظيم مائة مرة، وفي الامر الدون عشر مرات.
11 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن خالد المراغي، عن محمد بن العيص العجلي، عن أبيه، عن عبد العظيم الحسني، عن محمد بن علي ابن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن فقال وهو يوصيني: يا علي ما خار من استخار، ولا ندم من استشار الحديث أقول: تقدم ما يدل على ذلك.
6 - باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة وافتتاح المصحف والاخذ بأول ما يرى فيه 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الحسن بن الجهم، عن أبي علي اليسع القمي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أريد الشئ فأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي أفعله أو أدعه، فقال: