والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله عز وجل:
قد فعلت ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة يقول: اللهم صل على محمد وعلى آله ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول:
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم، ثم يسجد سجدة ويقول فيها: ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار الحديث. وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل، ورواه ابن طاوس في (الاقبال) مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله نحوه.
7 - باب استحباب صلاة كل ليلة من شعبان وكيفيتها 1 - إبراهيم بن علي الكفعمي في (المصباح)، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى في الليلة الأولى من شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد، فإذا سلم قرأ الفاتحة خمسين مرة دفع الله عنه شر أهل السماء والأرض الخبر.
وفي الثانية خمسين بالحمد والتوحيد والمعوذتين مرة مرة لم يكتب عليه سيئة إلى أن يحول عليه الحول الخبر.
وفي الثالثة ركعتين بالفاتحة والتوحيد خمسا وعشرين مرة فتحت له أبواب الجنة الخبر.