وهي ليلة الهرير لم تكن صلاتهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند وقت كل صلاة إلا التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد والدعاء، فكانت تلك صلاتهم ولم يأمرهم بإعادة الصلاة. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ورواه العياشي في تفسيره عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
9 - وعنه، عن فضالة، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا التقوا فاقتتلوا فإنما الصلاة حينئذ بالتكبير، فإذا كانوا وقوفا فالصلاة إيماء، (11130) 10 - الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) قال: روي أن عليا عليه السلام صلى ليلة الهرير خمس صلوات بالايماء، وقيل: بالتكبير، وأن النبي صلى الله عليه وآله صلى يوم الأحزاب إيماء.
11 - والعياشي في تفسيره عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: صلاة المواقفة، فقال: إذا لم يكن النصف من عدوك صليت إيماء راجلا كنت أو راكبا، فان الله يقول: " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " يقول في الركوع: " لك ركعت وأنت ربي " وفي السجود " لك سجدت وأنت ربي " أينما توجهت بك دابتك، غير أنك تتوجه إذا كبرت أول تكبيرة.
12 - وعن أبان، عن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فات أمير المؤمنين عليه السلام والناس يوما بصفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يسبحوا ويكبروا ويهللوا، قال: وقال الله: " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " فأمرهم علي عليه السلام فصنعوا ذلك ركبانا ورجالا. قال: ورواه الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
فات الناس الصلاة مع علي عليه السلام يوم صفين.
13 - وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: