فرغ من حاجته وإن قام من مجلسه أو لا يحتسب بذلك إلا أن يستأنف الصلاة ويصلي الأربع ركعات كلها في مقام واحد؟ فكتب عليه السلام: بل إن قطعه عن ذلك أمر لا بد له منه فليقطع ثم ليرجع فليبن على ما بقي إن شاء الله. ورواه الشيخ باسناده عن سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن الريان.
7 - باب تأكد استحباب صلاة جعفر ليلة نصف شعبان والاكثار فيها من العبادة خصوصا الذكر والدعاء والاستغفار 1 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن محمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق جميعا عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه قال: سألت عن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ليلة النصف من شعبان، فقال: هي ليلة يعتق الله فيه الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وأكثر فيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء، فان أبي عليه السلام: كان يقول: الدعاء فيها مستجاب قلت: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك، قال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان وفي (الأمالي) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق مثله. وكذا في كتاب فضائل شعبان.
8 - باب استحباب صلاة جعفر مجردة عن التسبيح لمن كان مستعجلا ثم يقضيه بعد ذلك 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محسن بن أحمد،