14 - باب استحباب التطوع في كل يوم باثنتي عشرة ركعة 1 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) باسناده الآتي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله في وصيته له قال: يا أبا ذر إن الله بعث عيسى بن مريم بالرهبانية وبعثت بالحنيفية السمحة، وحببت إلى النساء والطيب وجعلت في الصلاة قرة عيني يا أبا ذر أيما رجل تطوع في يوم باثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة كان له حقا واجبا بيت في الجنة.
15 - باب استحباب صلاة الانتصار من الظالم وصلاة العسر 1 - الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ظلمت بمظلمة فلا تدع على صاحبك، فان الرجل يكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما، ولكن إذا ظلمت فاغتسل وصل ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء ثم قل: اللهم إن فلان بن فلان قد ظلمني، وليس لي أحد أصول به غيرك فاستوف ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سألك به المضطر فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض، وجعلته خليفتك على خلقك، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستوفي لي ظلامتي الساعة الساعة فإنك لا تلبث حتى ترى ما تحب.
2 - وعن أبي عبد الله عليه السلام إذا عسر عليك أمر فصل ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وإنا فتحنا إلى قوله وينصرك الله نصرا عزيزا، وفي الثانية فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وألم نشرح لك وقد جرب.