النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته، ثم قال: اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا إلا أتاه الله تعالى ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعل الله عليه في الشكر. ورواه الشيخ أيضا باسناده عن سماعة، ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا إلا أنه زاد بعد قوله مما أخاف من كذا وكذا وفعلت بي كذا وكذا فلك علي كذا وكذا إلا أتاه الله تعالى ذلك وحذف بقية الحديث.
3 - قال الصدوق: وكان علي بن الحسين إذا حزنه أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه وأخشنها، ثم ركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من سجوده سبح الله مائة تسبيحة وحمد الله مائة مرة وهلل الله مائة مرة وكبر الله مائة مرة ثم يعترف بذنوبه كلها ما عرف منها أقر له تبارك وتعالى به في سجوده وما لم يذكر منها اعترف به جملة ثم يدعو الله عز وجل ويفضي بركبتيه إلى الأرض. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.
30 - باب استحباب صلاة أم المريض ودعائها له بالشفاء (10250) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، عن عبد الله بن وضاح، عن علي بن أبي حمزة، عن إسماعيل بن الأرقط وأمه أم سلمة أخت أبي عبد الله عليه السلام قال: مرضت مرضا شديدا في شهر رمضان حتى ثقلت فجزعت علي أمي، فقال لها أبو عبد الله (خالي): اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين، فإذا سلمت فقولي: " اللهم إنك وهبته لي ولم يك شيئا اللهم إني أستوهبكه مبتدءا فأعرنيه " قال: ففعلت فأفقت وقعدت ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحروا بها وتسحرت معهم.