ورواه الشيخ كما تقدم.
9 - وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن علي، عن أبي عثمان، عن موسى المروزي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر: اللهو، والبذاء، وإتيان باب السلطان، وطلب الصيد.
10 - باب وجوب التقصير والافطار على من خرج لتشييع مؤمن أو استقباله دون الظالم واختيار الخروج إلى ذلك والقصر على الإقامة والتمام 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن علي بن يقطين في حديث أنه سأل أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يشيع أخاه إلى المكان الذي يجب عليه فيه التقصير والافطار قال: لا بأس بذلك.
2 - وباسناده عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل من أصحابي قد جاءني خبره من الأعوص وذلك في شهر رمضان أنلقاه؟ قال: نعم، قال: قلت: أنلقاه وأفطر؟ قال: نعم، قلت: أنلقاه وأفطر أو أقيم وأصوم؟ قال: تلقاه وأفطر. ورواه الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء نحوه.
(11230) 3 - قال: وسئل الصادق عليه السلام عن الرجل يخرج يشيع أخاه مسيرة يومين أو ثلاثة، فقال: إن كان في شهر رمضان فليفطر، فقيل أيهما أفضل يقيم ويصوم أو يشيعه؟