ترتيب التسبيح سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، قال: فبأي الحديثين أخذ المصلي فهو مصيب وجايز له.
7 - وفي كتاب (المقنع) قال: اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب، فقال: ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا؟ بقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟ فلم يلبث أن قدم جعفر فقام إليه رسول الله والتزمه وقبل ما بين عينيه وجلس الناس حوله ثم قال ابتداء منه: يا جعفر قال: لبيك يا رسول الله قال: ألا أمنحك؟ ألا أحبوك ألا أعطيك؟ فقال جعفر بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا وفضة (أو ورقا) فقال: إني أعطيك شيئا إن صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، وإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة، أو كل شهر، أو كل سنة غفر لك ما بينهما، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمل لغفرها الله لك، ولو كنت فارا من الزحف، صل أربع ركعات تبدأ فتكبر ثم تقرأ، فإذا فرغت من القراءة قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا، فإذا سجدت قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا، فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا وأنت جالس قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة في كل ركعة، فذلك ثلاث مائة في أربع ركعات، فذلك ألف ومائتان وتقرأ فيها بقل هو الله أحد أقول: ويأتي ما يدل على ذلك 2 - باب ما يستحب أن يقرأ في صلاة جعفر 1 - محمد بنت علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن المغيرة أن الصادق عليه السلام قال: اقرأ في صلاة جعفر بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون.