4 - وعن الريان بن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني عليه السلام لما كان ببغداد يوم النصف من رجب، ويوم سبع وعشرين منه، وصام معه جميع حشمه وأمرنا أن نصلي بالصلاة التي هي اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، وقل هو الله أحد أربعا، والمعوذتين أربعا، وقلت: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أربعا الله الله ربي ولا أشرك به شيئا أربعا، لا أشرك بربي أحدا أربعا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في صلاة ليلة نصف رجب.
10 - باب استحباب صلاة فاطمة وكيفيتها (10200) 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من توضأ وأسبغ الوضوء وافتتح الصلاة فصلى أربع ركعات يفصل بينهن بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمسين مرة، انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفره له. ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الله بن سنان نحوه.
2 - وباسناده عن محمد بن مسعود العياشي في كتابه عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن سماك، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بخمسين مرة قل هو الله أحد كانت صلاة فاطمة وهي صلاة الأوابين.
3 وعن محمد بن الحسن بن الوليد، أنه كان يروي هذه الصلاة وثوابها إلا أنه