في منخرها فاضطربت أربعين صباحا فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا تراءت لها (1) تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فرقا ". (2) وقد تكون الزلزلة من غير هذا الوجه.
1513 - وقال الصادق عليه السلام: " إن الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلد من البلدان على فلس من فلوسه، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا أمر الحوت أن يحرك ذلك الفلس فيحركه، ولو رفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل ".
والزلزلة قد تكون من هذه الوجوه الثلاثة وليست هذه الأخبار بمختلفة. (3) 1514 - وسأل سليمان الديلمي أبا عبد الله عليه السلام " عن الزلزلة ما هي؟ فقال آية، فقال: وما سببها؟ قال: إن الله تبارك وتعالى وكل بعروق الأرض ملكا فإذا أراد الله أن يزلزل أرضا أوحى إلى ذلك الملك أن حرك عرق كذا وكذا قال: فيحرك ذلك الملك عرق تلك الأرض التي أمر الله تبارك وتعالى فتتحرك بأهلها، قال: قلت فإذا كان ذلك فما أصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عز وجل ساجدا، وتقول في سجودك: يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا (4) ولئن زالتا