وكل مؤمنة حوراء، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد، وتلا قول الله جل ذكره: (1) والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: إذا ابتلى الله عبدا أسقط عنه من الذنوب بقدر علته.
وعنه (ع) أنه قال: العيادة بعد ثلاثة أيام، وليس على النساء عيادة المريض.
وعنه (ع) أنه قال: نهى رسول الله (صلع) أن يأكل (2) العائد عند العليل، فيحبط الله أجر عيادته.
وعن الحسين بن علي صلوات الله عليه أنه اعتل، فعاده عمرو بن حريث فدخل عليه على صلوات الله عليه فقال له: يا عمرو، تعود الحسين وفى النفس ما فيها؟ وإن ذلك ليس بمانعي من أن أؤدي إليك نصيحة، سمعت رسول الله (صلع) يقول: ما من عبد مسلم يعود مريضا إلا صلى عليه سبعون ألف ملك من ساعته التي يعود فيها، إن كان نهارا حتى (3) تغرب الشمس أو ليلا حتى (4) تطلع.
وعن علي صلوات الله عليه أنه عاد زيد بن أرقم، فلما دخل عليه قال زيد: مرحبا بأمير المؤمنين عائدا وهو علينا عاتب، قال على صلوات الله عليه: إن ذلك لم يكن يمنعني من عيادتك، ثم قال: إنه من عاد مريضا التماس رحمة الله وتنجز موعده كان في خريف (5) الجنة ما كان جالسا عند المريض، حتى إذا خرج من عنده بعث الله ذلك اليوم سبعين ألف ملك من ملائكته يصلون عليه حتى الليل، وإن عاد (6) ممسيا كان في خريف الجنة ما كان جالسا عند المريض، فإذا