ومما رويناه عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: يقال في الركوع: اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربى، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلت قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر (1) عن عبادتك والخنوع (2) لك والتذلل لطاعتك، سبحان ربى العظيم وبحمده، ثلث مرات (3).
وعنه (ع) أنه قال: إذا رفعت رأسك من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده، ثم تقول: ربنا لك الحمد (4).
وروينا عنه أيضا وعن آبائه الطاهرين في القول بعد الركوع وجوها كثيرة، منها أن تقول: اللهم ربنا لك الحمد، الحمد الله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة والجلال والقدرة، اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني، فإني لما أنزلت إلى من خير فقير، فهذا وما هو في معناه يقوله من صلى لنفسه، ويجزى في صلاة الجماعة أن يقول: سمع الله لمن حمده، يجهر بها، ويقول في نفسه: ربنا لك الحمد، ثم يكبر ويسجد.
وروينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: وإذا تصوبت للسجود، فقدم يديك إلى الأرض قبل ركبتيك بشئ ما (5).
وعنه (ع) أنه قال: إذا سجدت فلتكن كفاك على الأرض مبسوطتين وأطراف أصابعك حذاء أذنيك نحو ما يكونان إذا رفعتهما للتكبير، واجنح (6) بمرفقيك ولا تفرش ذراعيك، وأمكن جبهتك وأنفك من الأرض،