مسألة 231: إذا اشترى هديا سليما وصحيحا، وبعد الشراء مرض وصار مهزولا، أو اصابه كسر في رجله أو قرنه من الداخل أو غير ذلك أو عيب كما إذا صار أعور أو أعرج أو مقطوع الاذن، فهل يجزي ذبحه، أو يجب عليه تبديله بالهدي السالم؟
والجواب: انه يجزي.
مسألة 232: إذا ضل هديه ثم اشترى مكانه هديا آخر فان وجد الأول قبل ذبح الثاني ذبح الأول، وأما الثاني فهو بالخيار ان شاء ذبحه، وإن شاء لم يذبحه، فإنه كسائر أمواله، وإن وجد بعد ذبحه الثاني ذبح الأول أيضا، هذا إذا لم يكن الثاني أفضل من الأول كما وكيفا، وأما إذا كان أفضل منه كما إذا كان الأول شاة واشترى مكانها جملا أو شاة أخرى اسمن من الأول، فلا يبعد الاجزاء، وإن كان الأحوط والأجدر ذبح الأول أيضا.
مسألة 233: إذا وجد شخص هديا ضالا وجب عليه تعريفه إلى اليوم الثاني عشر والثالث عشر، فان لم يوجد صاحبه ذبحه عصر اليوم الثالث عشر عن صاحبه بمنى.
مسألة 234: من لم يجد الهدي وتمكن من ثمنه فعليه أن يدع ثمنه في مكة عند ثقة ليشترى به هديا، ويذبحه عنه في منى إلى آخر ذي الحجة، فان مضى الشهر انتهى وقته، وحينئذ فيجب عليه أن يذبحه في السنة القادمة.