مغفورا " فإذا رجع من الرمي قال: " اللهم بك وثقت، وعليك توكلت، فنعم الرب ونعم المولى، ونعم النصير ".
الذبح والنحر في منى وهو الخامس من واجبات حج التمتع.
مسألة 220: موضعه من الناحية المكانية منى، وإذا ضاقت منى بالناس وتعذرت ممارسة الواجبات فيها اتسعت رقعة منى شرعا فشملت وادي محسر، وعليه فإذا انجز الناس واجبات منى في الوادي كفى، وهي منطقة بين منى والمشعر، وتفصل الأولى عن الثانية، وإذا تعذر الذبح في منى بسبب منع السلطات وتعيين المجازر خارج منى جاز للحاج أن يذبح في تلك المجازر، أو في مكة شريطة أن لا يتمكن من الذبح في منى طول ذي الحجة بسبب أو آخر وإلا وجب التأخير، وإذا ذبح في غير منى جهلا بالحكم، أو نسيانا، أو لاعتقاد أن المكان الفلاني الذي يذبح فيه من منى، فلا يبعد صحة ذبحه.
وقد تسأل: انه إذا شك في نقطة أنها من منى أو لا، فهل يجزي الذبح أو النحر فيها؟
والجواب: ان هذا الشك ان كان من جهة الشبهة المفهومية لا يبعد اجزاؤه فيها، توضيح ذلك: ان حدود منى طولا وإن