آداب الطواف ومستحباته مسألة 153: من آداب الطواف أن يطوف الطائف خاضعا وخاشعا ومقصرا في خطواته حول البيت، مشغولا بالذكر وقراءة القرآن والدعاء والصلاة على محمد وآله، تاركا كل ألوان اللغو متوجها إلى الله تعالى في بيته العتيق.
ومنها: أن يستلم الحجر الأسود ويقبله في الابتداء والانتهاء وفي نهاية كل شوط شريطة أن لا يزاحم أحدا ولا يؤذيه.
ومنها: أن يدعو أثناء الطواف بهذا الدعاء: " اللهم اني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظل الماء، كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، وأسألك باسمك الذي تهتز له اقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا وكذا "، أو ما أحببت من الدعاء وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وقل في الطواف: " اللهم اني إليك فقير، واني خائف مستجير، فلا تغير جسمي، ولا تبدل اسمي ".