____________________
وكره المجاورة بها، وقال: ذلك يقسي القلب (1).
وصحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام: لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة. قلت: كيف يصنع؟ قال عليه السلام: يتحول عنها (2).
وصحيح الحلبي عن مولانا الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) فقال: كل الظلم فيه إلحاد حتى لو ضربت خادمك ظلما خشيت أن يكون الحادا فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى مكة (3).
ونحوها غيرها.
ومنها: ما يدل على رجحان المقام بها كصحيح علي بن مهزيار عن أبي الحسن عليه السلام عن المقام بمكة أفضل أو الخروج إلى بعض الأمصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت الله أفضل (4).
ومرسل الصدوق، قال علي بن الحسين عليه السلام: الطاعم بمكة كالصائم فيما سواها، والماشي بمكة في عبادة الله عز وجل، قال: وقال أبو جعفر عليه السلام:
من جاور سنة غفر له ذنوبه ولأهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته - إلى أن قال - والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة والنائم بمكة كالمتهجد في البلدان، والساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله (5).
وقد يجمع بين النصوص بحمل الثانية على فضيلة المقام من حيث هو، والأولى
وصحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام: لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة. قلت: كيف يصنع؟ قال عليه السلام: يتحول عنها (2).
وصحيح الحلبي عن مولانا الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) فقال: كل الظلم فيه إلحاد حتى لو ضربت خادمك ظلما خشيت أن يكون الحادا فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى مكة (3).
ونحوها غيرها.
ومنها: ما يدل على رجحان المقام بها كصحيح علي بن مهزيار عن أبي الحسن عليه السلام عن المقام بمكة أفضل أو الخروج إلى بعض الأمصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت الله أفضل (4).
ومرسل الصدوق، قال علي بن الحسين عليه السلام: الطاعم بمكة كالصائم فيما سواها، والماشي بمكة في عبادة الله عز وجل، قال: وقال أبو جعفر عليه السلام:
من جاور سنة غفر له ذنوبه ولأهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته - إلى أن قال - والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة والنائم بمكة كالمتهجد في البلدان، والساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله (5).
وقد يجمع بين النصوص بحمل الثانية على فضيلة المقام من حيث هو، والأولى